فوائد الصيام في شهر رمضان
دراسات حول فوائد الصيام أُجريت العديد من الدراسات حول الصيام، ولكنَّها لا تزال أوليّة وبحاجة للمزيد من الدرسات وتبيّن بعض فوائد الصيام:
وأشارت الدراسة إلى أنَّ اتّباع النظام الغذائي المعتمد على الصيام مدّة ثلاثة اسابيع لمفرطون بالسمنه نقص ملحوظ في مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على تنظيم مستويات سكر الدم، وارتفاع حساسية الإنسولين.
- إلى أنَّ نظام الصيام المتقطع مع التزم ممارسة تمارين المقاومة اليومية يتم فيه استهلاك السعرات الحرارية خلال 8 ساعات، بالتزامن مع والصيام مدّة 16 ساعة يمكن أن يحسّن بعض المؤشرات الحيوية المتعلقة بالصحة، ويقلّل الكتلة الدهنية، ويحافظ على الكتلة العضلية لدى الذكور الذي يمارسون هذا النوع من التمارين.
- يُعدُّ الصيام فعّالة لفقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، ويُعدُّ تقييد السعرات الحراري الذي يتضمن خفض السعرات الحرارية اليومية بمقدار 15% إلى 60%، أمّا الشكل الآخر فهو تقييد السعرات الحرارية المتقطّع الذي ينطوي على استخدام الطعام بِحُرّية مدّة 24 ساعة بالتناوب مع الامتناع عن الطعام بشكلٍ كامل لمدّة 24 ساعة.
- وكذلك الصيام المتقطّع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة،ويقليل من استهلاك السعرات الحرارية عن طريق اتّباع نظام غذائي ويمكن أن يعود هذا التأثير بشكل جزئي إلى دور الصيام في تحسين النسيج الدهني، وتركيب الجسم، بالإضافة إلى دوره في تقليل السعرات الحرارية ما يؤدي إلى خسارة الوزن، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي في علامات الخطر المتعلّقة بالدهون والأيض.
- إلى أنَّ الصيام قلّل من خطر الإصابة بالسكري بشكلٍ كبير، والذي يُعدُّ خطر رئيسيّ للإصابة بأمراض القلب، ولكن هناك للمزيد من الدراسات لإثبات الفائده.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، إلى أنَّ ، معدل ضربات القلب، ومعدّل انخفاض ضغط الدم ومستويات الإنسولين المرافق لنظام الصيام المتقطّع يمكن أن يكون مماثلاً لمعدّل الانخفاض المرافق لبرامج التمارين الرياضية المنتظمة، وتعدُّ هذه العوامل مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران إلى أنَّ الصيام المتقطع يمكن أن يحسّن وظائف الدماغ وبنيته،وكما أظهرت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع اظهرات نتائج أفضل.
- كما أنَّ الصيام يقلل خطر الإصابة مرض باركنسون، بمرض ألزهايمر، وتحسين حالات المصابين بهذه الأمراض.
- إلى أنَّ الأنظمة الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية أو الصيام المتقطّع يمكن أن تحسّن العجز في الوظائف الإدراكية المرتبط بتقدُّم العمر.
- إلى أنَّ الصيام يمكن أن يمتلك تأثيراً جيّداً في الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وبيّنت النتائج تحسّناً ملحوظاً في بعض أعراض هذه المتلازمة، مثل:انتفاخ البطن، والإسهال، آلام البطن، وفقدان الشهية، والغثيان، والقلق، وتأثُّر الحياة بشكلٍ عام.
- ويساعد الصيام المتقطّع على المدى الطويل على تقليل خطر تكوّن الأورام في الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ معظم الدراسات التي أُجريت حول تأثير الصيام في تكوّن السرطان كانت على الخلايا أو على الحيوانات، وهناك حاجة للمزيد من الأبحاث لدراسة كيفية تأثير الصيام في السرطان لدى البشر.
- وقد بيّنت نتائج دراسة نُشرت في مجلّة Obesity reviews عام 2011، أنَّ اتّباع نظام تقييد السعرات الحرارية أدّى إلى فقدان الوزن بنسبة 4% إلى 8%، وفقدان كتلة الدهون بنسبة 11% إلى 16%، كما أدّى اتّباع نظام الصيام المتقطّع إلى خسارة الوزن بنسبة 5% إلى 8%، وفقدان كتلة الدهون بنسبة 10% إلى 20%، لذا فإنَّ هذه الأنظمة الغذائية فعّالة بنفس القدر في خسارة الوزن، وكتلة الدهون، ولكنَّ نظام تقييد السعرات الحرارية المتقطع قد يكون أكثر فعالية في المحافظة على الكتلة العضلية.
- ومن جهه اخر إلى أنّ الصيام المتقطّع بالنظام اليوميّ لم يُظهر فقداناً ملحوظاً في الوزن، أو في المحافظة على ثبات الوزن مقارنةً بتقييد السعرات الحرارية اليوميّة لدى المُشاركين المصابين بالسمنة.
- لكن له تأثير الصيام على الصحة النفسية التي أُجريت على مجموعة من كبار السن ومن الرجال الأصحّاء من إلى تحسّن الحالة المزاجية، والانخفاض الملحوظ في مستويات التوتّر، والغضب، والارتباك، وتحسّن القوة نتيجة اتّباعهم لنظام الصيام المتقطّع منخفض السعرات الحرارية مدّة 3 أشهر، إلّا أنَّه قد يتم ملاحظ وجود انخفاض كبير في متوسط درجات الاكتئاب.
- وكذلك أُجريت على مجموعةٍ من النساء الأصحّاء إلى أنَّه وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الانفعالية، إلّا أنَّ الصيام كان له تأثيرٌ إيجابي جيّدٌ على الصحّة النفسية، وتحسين المشاعر العاطفية الإيجابيّة، كزيادة الشعور بالإنجاز، والفخر.
- وكما ان الدراسات التي أُجريت على الصيام لا تزال أوليّة، كما أنَّ نتائج الدراسات الخاصة بالصيام في رمضان وآثارها الصحية متباينة، ويمكن أن يعود ذلك لعدد ساعات الصيام، وظروف الطقس التي تختلف باختلاف الوقت من السنة، والبلد الذي يتمّ الصيام فيه، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition Journal عام 2012، إلى تحسّن ملحوظ في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية خلال عشر سنوات، وانخفاض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: المستويات المرتفعة من الكولسترول الضارّ، والدهون الثلاثية، وضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والمستويات المنخفضة من الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزي: HDL) بعد شهر رمضان.كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2012، إلى أنَّ صيام شهر رمضان ساعد على تخفيف الحالة الالتهابية في الجسم، وذلك عن طريق تثبيط السيتوكين المحرّض على الالتهاب، وتقليل الدهون في الجسم، ومستويات كريات الدم البيضاء في الدم.
- والصيام المتقطّع، يُعدُّ أشهر اتجاهات الصحة واللياقة البدنية حول العالم في الوقت الحالي، والذي يعتمد على اتّباع نمطٍ غذائيٍّ يدور بين فترات الصيام والأكل، ولا يعتمد على أنواع الأطعمة التي يجب تناولها، بل على توقيت تناول الطعام، إذ تتضمَّن طرق الصيام المتقطع صيام مدّة 24 ساعة مرتين في الأسبوع.
لمحة عامة عن الصيام يُعرَّف الصيام بشكلٍ عام على أنَّه الامتناع الكليُّ عن جميع أنواع الأطعمة.
وهناك عدة أنواع للصيام، منها: صيام شهر رمضان، الذي يعتمد على الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس، مدّة 29 إلى 30 يوماً متتالياً كلّ عام.
تعليقات
إرسال تعليق