نفحات إيمانية
بخالص نياتكم لله لانها محل القبو او الرفض لاافكارنا ومشاعرنا وسلوكنا وافعالنا واقوالنا فاذا كانت نياتنا خالصة لله.
جعل افكارنا ومشاعرنا خالصه لله وجعل سلوكنا وافعالنا واقوالنا خالصه لله واذا كانت نياتنا غير خالصه جعل افكارنا ومشاعرنا غير خالصه لله.
وبالتالي افعالنا وسلوكنا تضيع علينا هباءأ منثورا اذا تجديد النيه في كل شيء
تراه لله او تسمعه او تحسة هو سبيل رضا الله عنا ومرضاتة لنا لان الاعمال بالنيات يعني تكون النيه خالصه لله يعني حسن الظن بالله وحسن الظن بالناس وحسن الظن بالنفس اصلاح نياتنا.
هو الايمان بالقدر خيرة وشرة لان الانس والجن
ماهم الا اداء في حكم الله يفعل بيهم مايشاء يعني الحاكمية لله في الانفس والافاق لانه سبحانة وتعالي له المشئية المطلقه في ادارة الكون والملا الاعلي يعني كل شيء
يجري بعلمة وقدرة الكوني والشرعي يعني الايجابيه هي الطاقه التي تجعلك عبدا لله وتمد جسدك بالنورانيه اي ان روحك تتلقي الفيض النوراني.
والطاقه الروحانيه الي ارواحنا ومن الروح تنتقل الي النفس المطمئنة والنفس.
المطمئنة تنقل الفيض الالهي الي الذات او الشخص فيتقوي الجسد او الذات او الشخص .
بقوة روحانيه تجعله في حال اطمنأن وراحة مع اقدار الله ويكون قد دخل حصن الله المنيع الذي به تحجب عن اعين الجن والشياطين مع هذا الشهر الكريم نقف مع انفسنا في كل ساعة وفي كل صلاة وفي كل حال لنكون مع الله ومع النفس المطمئنة بكثرة الصلاة علي نبينا محمد صلوات الله عليه واله.
فرصة عظيمة نستغلها لتصحيح نواينا وحسن ظننا بالله وبالخلق اجمعين وتقبل الله صالح نواينا في كل شيء نراه او نسمعة او نشاهده او نحس بيه في واقعنا وفي الملا الاعلي لان عالم الملا الاعلي له تاثير علي العالم الارضي.
اذا كانت النفوس طيبة والنوايا خالصه لله وحده تعالي اسمه
تعليقات
إرسال تعليق