القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قصص عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قصص عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو صحابي جليل عمر بن الخطاب بن مقبل القرشي العدوي رضي الله عنه المكنى بابي حفص.

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه،فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟


فقال: كيف أنام إن نمت بالنهار ضيّعت حقوق الناس وإن نمت

بالليل ضيّعت حظي من الله

سار ﻋمر ﻳﻮﻣﺎ ﻭ ﻣﻌﻪ اﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﺎ لتﻘﺘﻪ

ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻟﺖ ":ﺁﻩ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻤﻰ

ﻋﻤﻴﺮﺍ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ

ﺍﻟﻌﻜﺎﺽ، ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻤﺮﺍ،ﺛﻢ

ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ

ﻓﺎﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻭ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺋﻠﻚ

ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ"ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺎﺀﺍ

ﺷﺪﻳﺪ ﻓلما ابوه عبيدة ﺍلمراة ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺩﻋﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ

ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗولها من فوق سبع سماوات

يروى أن زوجة عمر بن الخطاب

دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي،

فقالت له: ألشيء حدث؟ 

قال: لقد توليت أمر أمة محمد صل الله عليه وسلم ..

ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول

و المقهور و المظلوم و الغريب و الأسير و الشيخ الكبير ..

وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً خشيت فبكيت

ألم يفكروا أو يخشوا يوماً بأن ربهم سيسألهم عنهم و عن أحوال امتهم ...

ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄّﺎب رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﻋﺮوة ﺑﻦ اﻟﺰﺑﯿﺮ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎل: رأﯾﺖ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻗﺮﺑﺔ ﻣﺎء ﻓﻘﻠﺖ: ﯾﺎ أﻣﯿﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ، ﻻ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﻫﺬا، ﻓﻘﺎل: ﻟﻤا أﺗﺎﻧﻲ ُاﻟﻮﻓﻮد ﺳﺎﻣﻌﯿﻦ ﻣﻄﯿﻌﯿﻦ، دَﺧَﻠَﺖْ ﻧﻔﺴﻲ نخوة؛ ﻓﺄردت .أن أﻛﺴﺮﻫﺎ.



وﻋﻦ ﺟﺒﯿﺮ ﺑﻦ ﻧﻔﯿﺮ: أن ﻧﻔﺮًا ﻗﺎﻟﻮا ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ- اﻟﺨﻄﺎب: ﻣﺎ ُّرأﯾﻨﺎ رﺟﻼً أﻗﻀﻰ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ، وﻻ أَﻗْﻮل ﻟﻠﺤﻖ وﻻ أﺷﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﯿﻦ ﻣﻨﻚ ﯾﺎ أﻣﯿﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ، ﻓﺄﻧﺖَ ﺧﯿﺮ .اﻟﻨَّﺎس ﺑﻌﺪ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎل ﻋﻮف ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ: ﻛﺬﺑﺘﻢ واﻟﻠﻪ، ﻟﻘﺪ رأﯾﻨﺎ ﺑﻌﺪ .رﺳﻮل اﻟﻠﻪ . ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻣﻦ ﻫﻮ؟ ﻓﻘﺎل: أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﺎل ﻋﻤﺮ: ﺻﺪق ﻋﻮف وﻛﺬﺑﺘﻢ، واﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎن أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ) .أﻃﯿﺐ ﻣﻦ رﯾﺢ اﻟﻤﺴﻚ، وأﻧﺎ أﺿﻞُّ ﻣﻦ ﺑﻌﯿﺮ أﻫﻠﻲ ِّﯾﻌﻨﻲ ﻗﺒﻞ أن ﯾﺴﻠﻢ؛ ﻷن أﺑﺎ ﺑﻜﺮ أﺳﻠﻢ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺴﺖ . ( ﺳﻨﯿﻦ).


رضي اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﯾﺎ اﺑﻦ اﻟﻔﺎروق 

مرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً.

فوصفوا له العسل كدواء. وكان بيت المال به عسلاً جاء من البلاد المفتوحة -

فلم يتداوى عمر بالعسل كما وصف الأطباء.

جمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم -

" لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي، وإلا فهو علي حرام!!"


فبكى الناس إشفاقا عليه .. وأذنوا له جميعاً .

ومضى بعضهم يقول لبعض: لله درك يا عمر .

لقد أتعبت الخلفاء بعدك..

قال عمر بن الخطاب وهو بين أصحابه ذات يوم 

قال لأصحابه.. ليتمن كل منكم ما يشاء..

قال أحدهم: أتمنى أن يكون لي مثل جبل أحد ذهبا أنفقه في سبيل الله.

فقال الثاني.. وأنا أتمنى ملء

المدينة خيلاً أغزو به في سبيل الله.

وقال الثالث.. وأنا أتمنى أن يكون لي ألف عبد أعتقهم ابتغاء مرضاة الله.

قالوا فماذا تتمنى أنت يا عمر ؟



قال أمير المؤمنين: أما أنا فأتمنى ملء هذا المسجد رجالاً أمثال أبي بكر الصديق.

عمر بن الخطاب ونهر النيل كان عمرو بن العاص يهاب عمر ويعلم صنيعه إذا ما أخطأ وداهن, وابن العاص رضي الله عنه يقدّر لعمر هذا الأمر ويكبره في نفسه ؛ فكان إن أشكلت عليه الأمور - وهو داهية - أرسل إلى عمر يستفتيه, ومنها أن نيل مصر انحبس عن الناس ولم يفض وكانت لأهل مصر سنة أنهم يرمون فيه جارية بكر فنهاهم عمرو عن ذلك وارسل إلى الفاروق بأمرهم فأرسل إليه عمر رسولاً يقول له : إذا بلغك كتاب أمير المؤمنين فارمهِ في النهر - نهر النيل- .. ففتح عمرو رسالة عمر إلى نهر النيل فإذا فيها : " من عبد الله : عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد : فإن كنت تجري من قِبَلك, فلا تجرِ ! وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهّار فنسأل الله تعالى ان يجريك" فرمى بها إلى النيل ففاض .



كان عمر بن الخطاب يراقب أبا بكر

بعد صلاة الفجر وتنبه أن أبا بكر

يخرج الى أطراف المدينة

ويدخل في احد البيوت لساعات

مرت الايام وما زال

الخليفة يزور هذا البيت الصغير جدا

ﻗرر عمر دخول هذا البيت

بعد خروج أبي بكر منه ليعرف ما السر

فوجد سيد عجوزا عمياء مقعدة

لا تقوى على الحراك 

فسألها:


ﻣاذا يفعل هذا الرجل عندكم؟


ﻓأجابت:


والله لا أعرفه ولكنه يأتى كل صباح


وينظف لي البيت


ويكنسه و يعد لى الطعام ثم ينصرف


ﺟثم عمرالخطاب على ركبتيه ۈاجهشت عيناه


ﺑالدموع ۈ قال عبارته المشهورة


لقد أتعبت الخلفاء


من بعدك يا أبا بكر

من فضائل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه :

- عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال:

رأيت عمر بن الخطاب على عاتقه قربة ماء فقلت: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا، فقال: لمَّا أتاني الوفود سامعين مطيعين، دَخَلَتْ نفسي نَخوة؛ فأردتُ أن أكسرها.


-وعن جبير بن نفير: أن نفرًا قالوا لعمر بن الخطاب: ما رأينا رجلاً أقضى بالقسط، ولا أَقْول للحق ولا أشدُّ على المنافقين منك يا أمير المؤمنين، فأنتَ خير النَّاس بعد رسول الله.

فقال عوف بن مالك: كذبتم والله، لقد رأينا بعد رسول الله . فقالوا: من هو؟ فقال: أبو بكر.

فقال عمر: صدق عوف وكذبتم، والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضلُّ من بعير أهلي. ( يعني قبل أن يسلم؛ لأن أبا بكر أسلم قبله بستِّ سنين ) .



- رضي الله عنك يا ابن الفاروق -

يروى أن زوجة عمر بن الخطاب

دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي،

فقالت له: ألشيء حدث؟ 

قال: لقد توليت أمر أمة محمد صل الله عليه وسلم ..

ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول

و المقهور و المظلوم و الغريب و الأسير و الشيخ الكبير ..

وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً.. فخشيت.... فبكيت

ألم يفكروا أو يخشوا يوماً بأن ربهم سيسألهم عنهم و عن أحوال امتهم ...

عمر بن الخطاب .. الخليفة الراشد ..

الذي نصر الدين .. وجاهد لرب العالمين .. وأطفأ نيران دولة المجوس ..

حقد عليه الكافرون ..

وكان من أكثرهم حقداً .. أبو لؤلؤة المجوسي ..

وكان عبداً نجاراً حداداً في المدينة .. وكان يصنع الرحاء .. جمع رحى وهي آلة لطحن

الشعير .. وهي حجران مصفحان يوضع أحدهما فوق الآخر ويطرح الحب بينهما .. وتدار

باليد .. فيطحن ..

أخذ هذا العبد يتحين الفرص للانتقام من عمر ..

فلقيه عمر يوماً في طريق فسأله وقال :

حدثت أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟!

فالتفت العبد عابساً إلى عمر ..

وقال : بلى .. لأصنعن لك رحى يتحدث بها أهل المشرق والمغرب ..

فلتفت عمر إلى من معه .. وقال :

توعدني العبد ..

ثم مضى العبد وصنع خنجراً له رأسان .. مقبضه في وسطه .. فهو إن طعن به من هذه الجهة

قتل .. وإن طعن به من الجهة الأخرى قتل .. وأخذ يطليه بالسم ..

حتى إذا طعن به .. يقتل إما بقوة الطعن أو السم ..

ثم جاء .. في ظلمة الليل .. فاختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد ..

فلم يزل هناك حتى دخل عمر إلى المسجد ينبه الناس لصلاة الفجر ..

ثم أقيمت الصلاة .. وتقدم بهم عمر .. فكبر ..

فلما ابتدأ القراءة ..

خرج عليه المجوسي .. وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ..

وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه .. والثالثة تحت سرته ..

فصاح عمر .. ووقع على الأرض ..

وهو يردد قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ..

وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس ..

أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين .. ويطعن المسلمين .. يميناً وشمالاً ..

حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً .. مات منهم سبعة ..

ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وألقى عليه رداءً

غليظاً ..

فاضطرب المجوسي .. وعلم أنهم قدروا عليه .. فطعن نفسه ..

وحُمِل عمر مغشياً عليه إلى بيته .. وانطلق الناس معه يبكون ..

وظل مغمى عليه .. حتى كادت أن تطلع الشمس ..

فلما أفاق نظر في وجوه من حوله ثم كان أول سؤال سأله أن قال :

أصلى الناس ؟ قالوا : نعم 

فقال : الحمد لله لا إسلام لمن ترك الصلاة 

ثم دعا بماء فتوضأ وأراد أن يقوم ليصلي فلم يقدر 

فأخذ بيد ابنه عبد الله فأجلسه خلفه وتساند إليه ليجلس 

فجعلت جراحه تنزف دماً 

قال عبد الله بن عمر والله إني لأضع أصابعي  فما تسد الجرح 

فربطنا جرحه بالعمائم .. فصلى الصبح ..

ثم قال : يا ابن عباس انظر من قتلني ..

فقال : طعنك الغلام المجوسي ثم طعن معك رهطاً ثم قتل نفسه 

فقال عمر : الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط 

ثم دخل الطبيب على عمر لينظر إلى جرحه فسقاه ماءً مخلوطاً بتمر 

فخرج الماء من جروحه 

فظن الطبيب أن الذي خرج دم وصديد  فأسقاه لبناً ..

فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سرته فعلم الطبيب أن الطعنات قد مزقت جسده 

فقال : يا أمير المؤمنين أوص فما أظنك إلا ميتاً اليوم أو غداً ..

فقال عمر : صدقتني ولو قلت غير ذلك لكذبتك 

ثم قال :

والله لو أن لي الدنيا كلها لا فتديت به من هولندا المطلع يعني الوقوف بين يد الله تعالى

فقال ابن عباس : وإن قلت ذلك فجزاك الله خيراً 

أليس قد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعز الله بك الدين والمسلمين إذ يخافون

بمكة 

فلما أسلمت كان إسلامك عزاً وظهر بك الإسلام 

وهاجرت فكانت هجرتك فتحاً 

 ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتال المشركين ؟

ثم قبض وهو عنك راضٍ

وازرت الخليفة بعده وقُبض وهو عنك راض 

ثم وليت بخير ما ولي الناس مصّر الله بك الأمصار 

وجبا بك الأموال ونفى بك العدو 

ثم ختم لك بالشهادة فهنيئا لك 

فقال عمر : أجلسوني 

فلما جلس قال لابن عباس : أعد عليَّ كلامك 

فلما أعاد عليه 

قال : والله إن المغرور من تغرونه 

أتشهد لي بذلك عند الله يوم تلقاه ؟

فقال بن عباس : نعم ففرح عمر وقال : اللهم لك الحمد

ثم جاء الناس فجعلوا يثنون عليه  ويودعونه 

وجاء شاب 

فقال : أبشر يا أمير المؤمنين .. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم  ثم وليت فعدلت  ثم

شهادة 

فقال عمر : وددت أني خرجت منها كفافاً لا عليَّ ولا لي 

فلما أدبر الشاب فإذا إزاره يمس الأرض فقال عمر : ردوا علي الغلام 

قال : يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك

ثم اشتد الألم على عمر وجعل يتغشاه الكرب ويغمى عليه 

قال عبد الله بن عمر : غشي على أبي فأخذت رأسه فوضعته في حجري فأفاق


فقال : ضع رأسي في الأرض ثم غشي عليه فأفاق ورأسه في حجري 

فقال : ضع رأسي على الأرض 

فقلت : وهل حجري والأرض إلا سواء يا أبتاه ..

فقال : اطرح وجهي على التراب لعل الله تعالى أن يرحمني 

فإذا قبضت فأسرعوا بي إلى حفرتي 

فإنما هو خير تقدموني إليه أو شر تضعونه عن رقابكم 

ثم قال : ويل لعمر وويل لأه .إن لم يغفر له  ثم ضاق به النفس واشتدت

عليه السكرات .. ثم مات صلى الله عليه وسلم 

ودفنوه بجانب صاحبيه 

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا . قال : ولم قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله

فقال لها : لست بهزاء ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا

وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها

" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده قال

( إذا أنا مت فاجعله في كفني القى به ربي)


قيل لعمر بن الخطاب "رحمه الله" 


يا أمير المؤمنين ، ألا تكسوا الكعبة بالحرير ؟؟

فقال: بطون المسلمين أولى 

اين نحن من هؤلاء 

عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والشمعة الإسلام.


وفد على الخليفة عمر بن عبد العزيز رسولٌ من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمرُ بشمعة غليظة فأُوقدت. وكان الوقت ليلاً. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما عَلِمَ من أمر تلك المملكة. فلما فَرَغَ عمر من مسألته، قال الرسول له: يا أمير المؤمنين كيف حالُك في نفسك وبَدَنك، وكيف عيالك؟ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: يا غلام، عَلَيّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة وقال: يا أمير المؤمنين، فعلتَ أمرًا حيّرني. قال: وما هو؟ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ قال: الشمعة التي أطفأتُها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرتَ لشأني وأمر عيالي أطفأتُ نار المسلمين!


رحم الله عمر بن الخطَآب حين كان بطنه يُحدث أصواتًا من كثرة ما أكل الخبز بالزيت، كان يقول لبطنه: قرقري أو لا تقرقري، لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين .


وهذا ليست جميع قصص عمر بن الخطاب رضي الله عنه 

إنها جزء بسيط من قصص عمر بن الخطاب 


تعليقات