القائمة الرئيسية

الصفحات

دعاء مكتوب يوم عرفة مستجاب .. ويستحب الدعاء فيها

دعاء مكتوب يوم عرفة مستجاب .. ويستحب الدعاء فيها   دعاء مكتوب يوم عرفة مستجاب .. ويستحب الدعاء فيها يتواصل الحديث عن يوم عودته وأحكامه وشروطه فيما يليه ، وهذا يرجع إلى العشر الأوائل من ذي الحجة ، موضوع الدعاء الكتابي ليوم العطاء.  والرد الذي يبحث عنه بعض المسلمين ، ويستحب الدعاء في اليوم بما يريده الداعي من خير الدنيا والآخرة ، رجاءً رد الرب تعالى.


   استجاب دعاء كتابي يوم عرفة


   وفيما يتعلق بموضوع الدعاء. في يوم عرفة فهو مستجاب مكتوب فقد روي عن النبي «صل الله عليه وسلم» فقال: «خَيرُ الدُّعاءِ دُعاءُ عَرَفةَ، وخَيرُ ما قُلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ».


   الدعاء النبوي يوم عرفة

 

 وعن أسامة بن زيد قال: كنتُ راكباً مع الرسول الله ∙ بعرفاتٍ، فرفعَ يديْهِ يدعو فمالت بِهِ ناقتُهُ فسقطَ خطامُها فتناولَ الخطامَ بإحدى يديْهِ وَهوَ رافعٌ يدَهُ الأخرى.


أما شرح الحديث السابق فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مناسك وآداب الحج ، ونقله الصحابة رضوان الله عنهم كما علموه من الرسول.  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، ورأوه يفعل ذلك.

 وقوف النبي بعرفة


وقال أسامة «رضِيَ اللهُ عنه»: ان النبي  «صلَّ الله عليه وسلَّم» رفع  يدَيه يَدعو فمالَت به ناقتُه، أي: وكان رافِعًا يدَيه يَدْعو في يومِ التَّاسعِ مِن شهر ذي الحَجَّةِ ، فَامٌشِتْ  النَّاقةُ وهو يَدعو، وكان مُتْمسِكًا بخِطَامِها أو كان بينَ يدَيه، «فسقَط خِطامُها» والخِطامُ ما يُوضَعُ على فَمِ الجمَلِ وأنفِه لِيُقادَ به، «فامٌسِكِ الخِطامَ بإحْدَى يدَيه وهو رافعٌ يدَه الأخرى»، أي: استمَرَّ بالدُّعاءِ، وجْلُسِا رافِعًا إحْدَى يدَيه، وأخَذَ بالأخرى الخِطامَ الَّذي سقَط. وفي حُدِيَثُ اٌخرَ: بيانُ تَواضُعِ الرَسِوَلُ  «صلَّ الله عليه وسلَّم»، حيثُ يَحمِلُ على ناقتِه غيرَه ويقودُها بنفسِه.وفيه: رَفعُ اليدينِ في الدُّعاءِ بعرفةَ، وفيه: بيانُ أنَّ الحرَكةَ اليسيرةَ أثناءَ الدُّعاءِ لا تْشِتْتْ  انَتْبّاُهُه.


وفي حُدِيَثُ أٌخرَ قالُ أسامةُ بنُ زيدٍ «رَضِي اللهُ عَنهما»: "كنتُ بّجْانَبّ الرَسِوَلُ الُلُُه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: راكِبًا خلْفَه على ناقَتِه بعرَفاتٍ وهي: اسمٌ للبقعةِ المعروفةِ الَّتي يجِبُ الوقوفُ ْعنَدُِها، وُهيَ فَيَ يومُ عرَفةَ يومُ الوقوفِ ْعنَدُِها، ويكونُ في اليومِ التَّاسعِ مِن شُِهرَ ذي الحَجَّةِ، وهي على نحوِ ْعشِرَيَنَ كيلو مترًا تقريبًا من مكَّةَ، وقيل:سميت بهذا الاسم لأن آدم عليه السلام عرف حواء فيها وقيل: لأنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ قًدِمٌ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فيها المناسِكَص، وقيل:  لأن جبريل عليه السلام قدم إبراهيم عليه السلام إلى المناسك فيها ، فقيل:  ألفة الناس بها ، وقيل: هي علامة عرف لأنها مقدسة.

تعليقات